الأحد، 18 سبتمبر 2022

مراحل تطوير ساعه اليد

     


بعد ذلك أخذت ساعة اليد في التطوير، والتحديث في مطلع القرن العشرين؛ فاستمر علماء الساعات في محاولاتهم 
الجدية لتطوير مُحركات الساعات؛ حتى تتناسب مع جميع الظرف، مثل الغوص في البحار، والصعود إلى الفضاء،
 وتسلق الجبال، وما إلى ذلك.
في عام 1930 تم إطلاق ساعة بريتلينج كأول ساعة يد يُمكنها أن تقيس الوقت، ويُمكنها أن تُزيد من وقت التسجيل.
وفي خمسينات القرن العشرين تم دعم عجلات التوازن الموجودة في الساعات من خلال تزويدها بملف لولبي 
مصنوع من سلك رفيع يتم لفه حول قطعة معدنية؛ لتصنع مجالًا مغناطيسيًا عند مرور التيار الكهربي
 بها؛ لتظهر الساعات الكهربية التي تُعد أساس ساعات الكوارتز.
في عام 1969 تم إطلاق ساعة الكوارتز التي تم تصنيعها من خلال التخلص من جميع الأجزاء المتحركة،
 وتزويدها ببطاريات؛ الأمر الذي أدى إلى التحسين من قدرة ساعة اليد على أن تبقى لمدة أطول، 
كما تخلص من الحاجة إلى تزييت الساعة بشكل مستمر حتى تتمكن من العمل، كما أن البطارية
 تخلصت من حاجة المستخدمين إلى ملء الساعة من وقت لآخر؛ حتى تستمر في العمل بكفاءة.
كل هذه المحاولات جعلت الساعة الميكانيكية القديمة سلعة نادرة؛ بسبب ما تمتلكه من أناقة لا مثيل لها، 
ولكنها موجودة إلى الآن، ويتم تصنيعها في سويسرا بأغلى الأثمان؛ فهي مُناسبة لأصحاب الأناقة 
العالية الذين يعشقون ارتداء الماركات العالمية.
تتطور ساعات اليد بتطور التكنولوجيا؛ فكانت الساعات يتم صناعاتها من الذهب، أو الفضة، أو 
من الصلب الغير قابل للصدأ.
وحديثًا أرادت الكثير من الشركات التي تتخصص في صناعة الساعات أن تقوم باستخدام
 ألياف التيتانيوم، والكربون، والألومينيوم، والبلاتين، والسيليكون، والسيراميك كنوع من أنواع التطور،
 والابتكار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هواية الرسم

إنّ الإنسان كُتلة مُتّقدة من المهارات مشحونة بالعواطف والأحاسيس والميول، فمن الطّبيعيّ أن تتنوّع رغباته واتّجاهاته لما ترعاه نفسه من الفنون ...